الارتجال فن مسرحي قديم، ظهر مع بدايات تعبير الإنسان عن حاجياته الذهنية والوجدانية والحركية. عبر إبداع عروض ارتجالية تلقائية تعبر عن مدى حريته الفطرية و لكن هناك سؤال مازال مطروحا : هل الإرتجال فن ؟نظرا لأن الارتجال عادة ما يكون غير درامي ، فيمكن التفكير فيه خطأ على أنه ليس مسرحا أو شكلا فنيا شرعيا في حد ذاته. في بعض الأوساط ، ينظر إلى الارتجال على أنه ابن عم فقير لكل من الكوميديا والمسرح لأنه يقع بينهما ، أو أن الارتجال ليس سوى أداة لاستخدامها في البروفات أو التدريب. هذا هو سوء فهم الارتجال.
الارتجال هو شكل فني شرعي في حد ذاته. ولأن الارتجال هو شكل من أشكال الفن ، فهو رحلة مدى الحياة من الاستكشاف والاكتشاف. على الرغم من أنه ليس شيئا تتقنه على الإطلاق ، إلا أن ثرواته تتكشف باستمرار كمكافأة على الالتزام والمثابرة على الشكل الفني.
. لكنه تطور مع مدارس المسرح ومذاهبه الفنية والجمالية، وكذلك مع طرائق الإخراج المعاصر الذي أعطى أهمية كبيرة له لكونه المعيار الحقيقي لتكوين الممثل ، وتأطيره عقلياً ووجدانياً وحركياً، وبناء شخصيته الفنية. كما أصبح الارتجال طريقة لتحقيق (التواصل الفعال) بين الممثل والمشاهد.
و يمكننا القول أن الارتجال هو تجربة مسرحية تستحوذ على انتباه المشاهدين وتناشدهم لاكتشاف تجاربهم الإنسانية و تحري الاسئلة الكبرى التي يسألها العرض التى يتضمن معظمها مواضيع كونية مثل الدين . الحب . الشرف . انتصار الخير أو الشر . و قد نجح الكتاب المسرحيون البارزون في كتابة كلمات المعاناة والفرحة التى تمثل الحالات الإنسانية .. ولا يوجد شكل فني أكثر دقة أو قادر على وصف الحالة الحاضرة للمجتمع وصنع رابطة مع الجمهور أكثر من الارتجال على عكس العروض المعدة سلفا .
إن المسرح الإرتجالي يعمل على خلق علاقة تفاعلية بين المؤدين والجمهور ، فإن الفرق الارتجالية تحث على الأخذ بمقترحات الجمهور ، فهي تمثل مصدر مهم للإلهام الفني ، كما أن الأخذ بتلك الاقتراحات تساعد في جعل الجمهور أكثر تفاعلاً ، وتؤكد أيضاً على عدم اعتماد تلك العروض على نصوص مجهزة مسبقاً . ومن أجل نجاح تلك العروض أو المشاهد الارتجالية يجب على المؤدين أن يعملوا معاً من أجل التعرف على المعطيات والأفعال التي يحتويها المشهد ، ولخلق عملية من التفاعل أو عملية إعادة الابتكار ..
ولابد أن يتمتع الشخص المرتجل بالموهبة و العفوية و التلقائية و بحصيلة لغوية ضخمة و القدرة على الطلاقة اللفظية و سرعة البديهة و الابتكار ، و مخزون معرفى ضخم و يكون قادرا على جميع أنواع الارتجال سواء البسيطة أو المركبة و سواء كانت فردية او ثنائية أو جماعية .
و هناك عدة أشكال للعروض المرتجلة بالكامل :
الشكل السردى : هو شكل من أشكال فن سرد القصص ، حيث يكون لديك المزيد من الوقت لتطوير شخصيات وعلاقات أكثر ثراء ورواية قصة . الارتجال الذي يركز على السرد هو شكل فني يوفر الفرصة للشخص لتطوير نفسه على العديد من المستويات المختلفة. إنه أكثر بكثير من مجرد القدرة على القفز على خشبة المسرح مع الأصدقاء وصنع بعض الأشياء المسلية.
المشاهد المتقاطعة : عادة ما تكون العروض الطويلة عبارة عن مجموعة من المشاهد التي تنتهي بخط مثقوب ثم يبدأ مشهد جديد لا علاقة له بالمشهد الأخير.
المسرحية الطويلة : و هي عبارة عن سيناريو طويل متصل محبوك يقوم المؤدون فيه بارتجال الحوار ثم تتم إعادة صياغته لكى يتضمن حبكة و يضمن تصاعدا
و على المستوى العالمى هناك تجارب كثيرة هامة في صناعة عرض مرتجل تتعدد أسماء أصحابها و تختلف دولهم و كذلك دوافعهم للجوء الى الارتجال ، و لكننا سنتعرض هنا الى تجربتين كمجرد مثال :
«نحن والولايات المتحدة»
وهي مسرحية اعدها وأخرجها بيتر برووك واشترك في إعدادها وأدائها أعضاء فرقة شكسبير الملكية . وعرضت لأول مرة على خشبة مسرح الأولدفيك في عام 1966. وهي صرخة احتجاج على حرب أمريكا في فيتنام و كشف أكاذيب وسائل الاعلام و ما تنشره حول الحرب .
يقول بيتر برووك، في تقديمه للمسرحية، «كانت المشكلة هى: كيف يمكن للأحداث الدائرة اليوم أن تدخل إلى المسرح؟ وراء المشكلة يكمن سؤال: لماذا يجب أن تدخل هذه الأحداث إلى المسرح؟ رفضنا عدة إجابات : رفضنا أن يكون المسرح فيلما تسجيليا يعرضه التلفزيون ، ورفضنا أن يكون قاعة محاضرات ، ورفضنا أن يكون وسيلة دعاية . رفضناها جميعا لأنه من الفيلم التلفزيوني حتى قاعة الدراسة مرورا بالصحف والملصقات والأغلفة كانت المهمة المطلوبة تؤدى من خلال وسائط تم تطويعها لأدائها
بدأت فكرة تقديم عرض عن حرب فيتنام من بيتر برووك عندما استدعته الاولد فيك لتقديم عرض ، و كانت الخطة ان يأتي مؤلف ليجلس مع الممثلين و من خلال ارتجالاتهم و أفكارهم يكتب عرضا ، و لكن المؤلف المرشح كان مشغولا في عمل آخر . و من هنا بدأ بيتر برووك في حث ممثليه على جمع كل ما تقع اعينهم عليه من أخبار في الصحف أو صور أو مواد تتعلق بحرب فيتنام . ثم توسعت المسألة الى البحث في الاساطير الفيتنامية و قراءة بعضا من تاريخ المنطقة ، وصولا الى قراءات سياسية و اقتصادية عن الحرب . و في بعض الأوقات استضافت الفرقة راهبا بوذيا لتعرف لماذا أحرق راهبا بوذيا نفسه اعتراضا على الحرب . كما استضافت الفرقة مواطنة أمريكية لترى كيف يقلد الممثلون الأمريكيين في حياتهم اليومية من حيث النطق و طريقة الحياة و أسلوب التفكير .
و كانت مشكلة الارتجالات أن برووك لا يريد تقديم عرضا تسجيليا يمتلئ بالبيانات و الإحصاءات و انما يريد مخاطبة الانجليز الذين لا يعرفون كثيرا عن الحرب . لذا قام كل فرد من الفرقة بمحاولة ارتجال مشاهد تحوى تلك البيانات أو أجزاء من المادة التي تم جمعها من الصحف أو صياغتها في شكل أغانى . و بعد مناقشات متعددة و إعادة صياغة عدة مرات من الكاتب ظهرت المسرحية التي كانت تتناول “المواقف الحضرية البريطانية” تجاه الحرب ، بدلا من حقائق الحرب نفسها . و يتكون الفصل الأول من العمل من “عرض كوميدى عن نمط الحياة الامريكية ، ولكن في الفصل الثانى ، يعتبر العمل جوانب الصراع كما لو كانت تحدث في لندن و يتم ذلك عن طريق ممثل يؤدى شخصية شاب يفكر في حرق نفسه حتى الموت في شوارع لندن مثل الرهبان البوذيين في سايجون عاصمة فيتنام الذين أحرقوا أنفسهم للتنديد بالحرب . و في نهاية المسرحية ، يتم إطلاق صندوق من الفراشات الحية من صندوق مع آخر (مصنوع بالفعل من الورق) يتم التقاطه بواسطة الأجنحة وحرقه رمزيا باستخدام ولاعة سجائر .
” مسرح الشمس “
بدأت المخرجة الفرنسية أريان مونشتين Arianne Mnachkine تأسيسها لمسرح Théâtre de Soleil ( مسرح الشمس ) في أواخر الستينات على نفس نهج جان فيلار Jean Vilarفي المسرح الوطني الشعبي في التعبير عن التيمات الاشتراكية والتوجه نحو الطبقة العاملة . فهى تؤمن بأن المسرح من الناس و للناس . و اختارت لمسرحها منذ تأسيسه، مبدأ المشاركة الجماعية في الإنتاج والعمل كجمعية تعاونية قائمة على مبدأ المساواة بين مختلف أعضاء الفرقة .
وكانت بداياتها من خلال تقديم عرض مسرحية المطبخ la cuisine لارنولد ويسكر في عام 1968 وقد قدم العرض في المصانع المضربة عن العمل . كما تأثرت أيضا بمنهج كوبو copeau و دعوته الى الارتجال كما في الكوميديا ديلارتي وعلي سمات العرض التي نجدها في السيرك . لذا كان عملها الأشهر 1789 أو ” علي الثورة إن تتوقف عند اكتمال السعادة ” . و تمت صياغة العرض من خلال فرقة جوالة من فرق القرن الثامن عشر تعيد تقديم أحداث الثورة الفرنسية ، و كان ممثلو العرض ينتقلون من موقع إلي موقع في نفس عنبر الثكنة العسكرية المهجورة الذى اتخذتها منوشكين مسرحا لها وينادون علي الجمهور ليتبعهم أينما ذهبوا .
ثم قدمت عرضا ثانيا (1793 ) بنفس أسلوب الارتجال عن المرحلة التالية من الثورة الفرنسية ([1]) وذلك من خلال تقديم احدي تجمعات الفقراء و الراديكاليين كنموذج لسلطة الشعب والديمقراطية التي يشارك فيها الجميع وفي كل من العرضين تم توريط الجمهور بشكل مباشر حيث شارك الجمهور المؤدين نفس الفضاء المتاح بمعنى انه لم يكن هناك فصل بين خشبة المسرح و الجمهور ، و بهذا فقد أدي الجمهور – بشكل ضمني – دور جماهير الثوار ، وكان هذان العرضان بمثابة مراجعة للتاريخ الفرنسي و إعادة تفسيره من منظور انتفاضة الطلبة عام 1968 وقد كشف هذان العرضان ان الثورة تم سرقتها من الجماهير و الاستيلاء عليها بواسطة القوى البرجوازية التي ولدت مع الثورة .
و يقول النقاد أن الأعمال الإخراجية لمنوشكين تقوم علي الخلق الجماعي ، فهي تمنح الفرقة وقتا كافيا للابتكار والاقتراح والتجريب ، فعروضها هي عبارة عن تأسيس جماعي تقوم هي بإخراجه في عملية ابداع جماعية . كما أنها تهدف الى إقامة علاقة مختلفة مع الجمهور ليس من خلال كسر الحائط الرابع فقط بأن تجعله مشاركا في العرض ، بل تدعوه الى غرف الممثلين قبل العرض ليشاهدهم اثناء الاستعداد ، و تقدم الطعام بنفسها للجمهور قبيل العرض لأن من رأيها : إذا استطعنا الوصول إلي نوع من التوازن يصدق فيه المشاهد ما يراه مع علمه انه مسرح نكون قد وصلنا إلي حالة من التوازن المثالي بين المسرح والواقع .
كانت فرقة مسرح الشمس تضم عدة جنسيات بشرط التحدث باللغة الفرنسية وعشق واحترام المسرح . و هم يقومون بكل الاعمال في المسرح بداية من التمثيل مرورا بالماكياج أو الملابس أو الإضاءة وحتى تنظيف مكان العرض . أما على المستوى الفني فإن منوشكين تفتح العمل لحرية الارتجال ليظهر كل واحد من الفريق أقصى ما لديه من طاقة و تشترط ان يتناوب الممثلون أداء الأدوار قبل التوزيع النهائي الذى يتم بصرف النظر عمن قام بالمجهود الأكبر في كل دور .
تجارب مصرية
تقول بعض المراجع الأجنبية أنه تم تأسيس أول فرقة مسرحية فى الوطن العربى للعمل الارتجالي المحترف في بيروت 2008 من قبل المخرج اللبناني (لوسيان بورجيلي) ومن ثم قدم (بورجيلي) العمل الارتجالي التفاعلي (متلنا متلك)، في بيروت وعمان. وكان بمثابة (الشرارة الأولى) للمسرح الارتجالي العربي. منذ ذلك الحين بدأ المسرح الارتجالي العربي بالتحرك والتفاعل، ولو ببطء. و الحقيقة ان تلك المقولة بها أخطاء كثيرة ففي عام 1984 قدم المسرح المتجول بمصر تجربة رائدة من خلال عرض ” درب عسكر ” الذى كتبه الدكتور محسن مصيلحى و أخرجه عصام السيد عن تاريخ الارتجال في مصر من خلال كتاب الدكتور على الراعى الكوميديا المرتجلة . و بما أن العرض تضمن ( النمر ) او الاسكتشات التي كان يقدمها المرتجلون القدامى فقد قام المخرج بتحفيز الممثلين على ارتجال تلك المشاهد مرة أخرى متبعين نفس السياق لجعلها اقرب الى روح العصر ، كما أن العرض كان يتضمن مشهدا تضاف اليه آخر الاحداث التي تقع ، متأثرين فيه بروح و تقنيات فن الارتجال الذى كان يرتبط دائما بالاحداث الجارية .
و تأتى بعد تلك التجربة تجارب أخرى مثل عروض قامت على الارتجال التام مثل عروض المخرج خالد جلال ( أشهرها قهوة سادة ) أو عروض قامت على الارتجال على نص موجود مسبقا مثل عروض المخرج اسلام امام ( مثل اترك انفى من فضلك ) ، أو عروض قامت على معارضة نصوص كلاسيكية مثل عروض المخرج محمد الصغير ( روميو و جولييت )
كيف تصنع عرضا مرتجلا
مبادئ الارتجال :
ومع كل كلمة تنطق ، أو فعل يحدث في المشهد ، يجب على المرتجل أن يقدم إقتراحا جديد ، وأن يُعرف العناصر الواقعية في المشهد ، فمن الممكن أن يعطي المؤدي إسماً أخر له أو لمؤدي أخر ، أن يُعرف العلاقة بين الشخص والأخر ، أن يُعرف الأماكن لفظاً أو من خلال إستخدام المايم ، إمكانية فعل ذلك يعتبر هبة ممنوحة لذلك الشخص المؤدي . كما أنه يجب على المؤديين تقبل الإقتراحات المقدمة من زملائهم ، والعمل على تطويرها من خلال سير المشهد ، وخلق علاقات جديدة وأفعال جديدة بناءً على تلك الإقتراحات ، وقد أكد اوجست بوال على ذلك حيث قال ” على المشاركين ان يتقبلوا كل الحقائق التى يذكرها الاخرون فى ارتجالهم مهما كانت ، وعليهم ان يكملوا العناصر الجديدة التى يستحدثها الاخرون . وليس من حق اى واحد ان يعترض على فكرة جديدة”.
، فإن لم يتقبل المرتجلون تلك الأفكار والاقتراحات نتج عن ذلك ما يسمى الغلق Blocking ، ذلك الرفض يمنع المشهد من التطور ، وذلك ما يرفضه معظم المرتجلين ، لأنه يضع عائقا أمام سير العمليه الارتجالية . وقبول ذلك الإقتراح يتلازم معه إضافة إقتراح أخر ، يبنى دائماً على ما تم اقتراحه بدايةً
هناك مبادئ ارتجالية عامة تجعل المشاهد العفوية تتطور بشكل أكثر سلاسة.
. الاستماع
يجب على المرتجلين الاستماع بعناية فائقة لبعضهم البعض وإيلاء اهتمام دقيق لبعضهم البعض حتى لا يفوتهم التفاصيل التي يتم إنشاؤها. على سبيل المثال ، إذا كنت أفكر فيما أريد أن أقوله بعد ذلك بدلا من الاستماع ، فقد أفتقد حقيقة أن شريكي في المشهد أخبرني أن اسم شخصيتها هو سالي. هذا ليس رائعا للغاية عندما أحتاج بالتأكيد إلى معرفة أن اسمها سالي لجعل بقية المشهد منطقيا.
اجعل شريكك يبدو جيدا
من المهم أيضا أن تجعل شريكك في المشهد يبدو جيدا. بدلا من القلق بشأن نفسك ، فالمشاهد المرتجلة تسير بسلاسة أكبر عندما يعمل الجميع معا ويدعمون بعضهم البعض . فإذا قفزت إلى مشهد وبدأت في إصدار أصوات طيور عالية ، فسيكون المشهد مروعا ما لم يقفز زملائك في الفريق خلفك مباشرة لجعل أصوات الطيور منطقية . و هكذا كلما جعلت زملائك في الفريق يبدون أفضل وكلما دعمتهم و دعمت مساهماتهم في المشهد ، كانت نتيجة الارتجال أفضل.
لا تكن حكما
من المهم أيضا ألا تصدر أحكاما أثناء المشاهد المرتجلة. إذا كنت أحكم على شريكي في المشهد أو الجمهور ، فأنا لا أولي اهتماما كافيا للمهمة المطروحة ، لذلك من المهم أن يكون لديك عقل متفتح أثناء اللعب على المسرح . تقول فيولا سبولين أنه لا ينبغي أن يبحث المرتجلون أيضا عن الموافقة أو الرفض من أي شخص. يجب أن يلعبوا من أجل المتعة الجوهرية للعب. هذا يعني أن المرتجلين لا ينبغي أن يحكموا أو يسعون إلى حكم الآخرين . فكر في الأمر على أنه منطقة خالية من الأحكام.
تبرير الأخطاء
يقول بعض معلمي الارتجال أنه لا توجد أخطاء في الارتجال أو أنه يجب عليك تقبل الأخطاء. الفكرة هي أن المشهد المرتجل لا يمكن أن يتوقف فقط إذا ارتكب شخص ما خطأ. لا توجد فرصة ثانية عندما ترتجل أمام جمهور ، لذلك عليك فقط الاستمرار . وهنا يأتي دور ” التبرير ” و هو عندما يرتكب المرتجلون أخطاء منطقية ، فإنهم يدخلون الخطأ في السياق ويجعلونه لصالح المشهد بدلا من ضده ، فلا اعتذار أو تجاهل الأخطاء . على سبيل المثال ، إذا أخطأ شريكك في اسمك فعليك تبرير الخطأ بأنه اسم شهرتك الذى ينادونك به أحيانا ، أو أنك الشقيق التوأم لهذا الأسم
اتخاذ خيارات كبيرة
قاعدة مهمة من قواعد الارتجال هي اتخاذ خيارات كبيرة . إذا انتظر المرتجلون بعضهم البعض للقيام ببعض الحركات الكبيرة على خشبة المسرح ، فسيكون عرضا هادئا وخجولا . بدلا من ذلك ، يتعين على شخص ما تحويل المسار بشكل مفاجئ و يثق في ان زملائه سوف يدعمونه
لا توجد قواعد